وبحسب وكالة الأنباء الباكستانية، بلغ عدد العناصر 370 ألف عنصر في أنحاء البلاد لضمان سير الانتخابات بسلاسة، في أكبر انتشار للجيش في تاريخ الباكستان في يوم انتخابي واحد.
وتجدر الإشارة إلى أن الانتشار الهائل لرجال الجيش والشرطة وقرار السلطات المحلية منح ضباط الجيش صلاحيات واسعة داخل مراكز الاقتراع، أدى إلى إثارة مخاوف من احتمال حدوث تلاعب.
يشار إلى أن انتشار الجيش يأتي كحلقة في سلسلة المسائل المثيرة للجدل التي شهدها موسم الحملة الانتخابية ومن بينها الاتهامات بحدوث عمليات تزوير "قبل الانتخابات"، وتوسع الأحزاب الدينية المتشددة، ومجموعات الهجمات الدامية التي أدت إلى مقتل أكثر من 180 شخصا بينهم ثلاثة مرشحين.