وفي الفيديو وصف نتنياهو الحياة الصعبة لشابة إيرانية تدعى فاطمة، مدعيا أن النظام الإيراني يفضل استثمار أمواله في الحروب في الشرق الأوسط بدلا من استثمارها في الإيرانيين.
وتابع: "تخيلوا شابة إيرانية، ابنة 15 عاما، تدعى فاطمة. إنها شابة ذكية وتحلم بفتح مصلحة تجارية مستقلة. تبدأ فاطمة بالماراثون الصباحي، ولكن عندما تخلع غطاء رأسها، تظهر الشرطة الدينية وتهددها بالضرب. وفي طريقها، تشاهد فاطمة برجا، وتلاحظ أن الطابق العشرين مشتعلا. منذ أيام، لا ينجح رجال الإطفائية في إخماد النيران، بسبب نقص الموارد الملائمة.
هذه هي قصة صعبة. ولكن يجب أن تسمعوها. pic.twitter.com/jwxhfe41Op
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) July 30, 2018
ثم يتحدث نتنياهو عن غضب فاطمة لأن دولتها تنهار، وهي غير قادرة على التعبير عن رأيها في مواقع التواصل الاجتماعي لأن النظام يحظر استخدامها. وفق أقواله، تتساءل فاطمة ماذا يفعل الزعماء الإيرانيون بأموال المواطنين، وعندما تفتح الصحيفة تكتشف أن مليارات الأموال تنفق على تطوير الأسلحة النووية والحرب في اليمن. "فاطمة هو اسم مستعار، ولكن القصّة حقيقية، هذه هي قصة ملايين الإيرانيين. إذا كنتم ترغبون في صنع السلام، فساعدوا فاطمة، ساعدوا الإيرانيين في إسماع صوتهم ضد النظام القمعي".
وكان نتنياهو نشر مقطعا مماثلا يخاطب فيه الشعب الإيراني، الشهر الماضي، خلال الاحتجاجات الكبيرة في إيران، قال فيه من بين أقوال أخرى: "هل يمكن أن تتخيلوا مدى صعوبة التصدي لرونالدو ومنعه من إحراز هدف؟ أقول لكم إن هذا مستحيل تقريبا، ولكن المنتخب الإيراني فعل ذلك. أيها الإيرانيون، لقد أعربتم عن جرأة في الملعب، واليوم أظهرتم جرأتكم في شوارع إيران".