ووقع الانفجار في جزيرة باسيلان، معقل جماعة أبو سياف التي تشتهر بالخطف وقطع الطرق وكانت مقر "الأمير" السابق للتنظيم في جنوب شرقي آسيا والذي قتلته القوات الفلبينية العام الماضي، وفقا لوكالة "رويترز".
وأعلن التنظيم في بيان، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي وصفه البيان بأنه "عملية استشهادية".
وذكر الجيش أن الانفجار وقع في جزيرة باسيلان بعد لحظات من إيقاف جنود للمركبة وتحدثهم إلى السائق الذي كان بمفرده في السيارة وفجر القنبلة على الأرجح.
وقال جندي أجرت محطة "دي.زد.إم.إم" الإذاعية مقابلة معه إن السائق تحدث بلهجة غير مألوفة وربما يكون أجنبيا.
لكن المتحدث باسم الجيش الكولونيل إدجارد أريفالو قال إن قوات الأمن تحقق في الأمر ولا يوجد أساس حتى الآن لافتراض أن الواقعة كانت تفجيرا انتحاريا أو من تنفيذ أجنبي.
ويتجنب معظم الفلبينيين الذهاب إلى باسيلان كما تنبه الدول الغربية مواطنيها إلى ضرورة البقاء بعيدا عنها بسبب توغل جماعة أبو سياف بها والهجمات الشرسة التي يشنها الجيش على مقاتلي الجماعة.