وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر نويرت، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء "لم نتلق أي اتصالات من الجانب الإيراني بعد دعوة الرئيس… ولا يوجد أي اجتماعات مجدولة مع الإيرانيين".
وأكدت نويرت تطابق وجهات النظر بين وزير الخارجية مايك بومبيو وترامب حول دعوة التفاوض مع إيران دون شروط مسبقة، قائلة "بعض وسائل الإعلام والقنوات التلفزيون تريد إظهار أن هناك شق وخلاف بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية بهذا الصدد، لكن المهم هو أننا نرغب في الجلوس مع الإيرانيين، ودون شروط".
وأضافت نويرت "الرئيس ووزير الخارجية قالا إننا مستعدون للجلوس (مع مسؤولي إيران) إذا تغير سلوك النظام الإيراني، ونأمل في أن يحدث ذلك؛ من أجل أن يعيش شعبه بشكل أفضل".
وأضاف ظريف "لا يمكن للولايات المتحدة سوى لوم نفسها على الانسحاب ومغادرة الطاولة"، مؤكدا "التهديد، والعقوبات، والدعاية لن تجدي نفعا… جرب الاحترام، للشعب الإيراني، وللالتزامات الدولية".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال تعقيبا على دعوة ترامب للحوار غير المشروط مع إيران إن "تغير لغة السيد ترامب وعدم حديثه بلهجة التهديدات ضد الشعب الإيراني علامة على خيبة الأمل، لأن هذه التهديدات لم تجد نفعا".
فيما قال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري "الشعب الإيراني لن يسمح لمسؤوليه بلقاء أو التفاوض مع الشيطان الأكبر"، متابعا "سيد ترامب إيران ليست كوريا الشمالية لتجيب على طلبك بالقبول".