وانسحب الحزب القومي الهندوسي الذي ينتمي إليه مودي من حكومة ائتلافية في ولاية جامو وكشمير في يونيو/ حزيران وأرجع قراره إلى تدهور حالة الأمن مما أدى إلى سيطرة الحكومة الاتحادية المباشرة عليها. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأصيب عشرات المحتجين بأعيرة نارية، بينهم مصابان بجروح خطيرة، مع احتشاد عدد كبير من الشبان في قرية كيلورا التي تقع في منطقة شوبيان جنوبي كشمير ورشقوا القوات الهندية بالحجارة.
وقال شهود إن القوات أطلقت الغاز المسيل للدموع والشظايا والرصاص لإخماد الاحتجاجات. وذكر طبيب في مستشفى محلي أنه استقبل ما لا يقل عن 20 مصابا.
وقال الكولونيل راجيش كاليا المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية ومقره سريناجار، إن المسلحين قتلوا اليوم السبت.
وأطلق الجيش والشرطة الهندية عملية، أمس الجمعة، ضد المسلحين الذين تقول الهند إنهم يختبئون في قرية كيلورا. وقال الضابط إن القوات صادرت بنادق آلية.