بسبب العنف... تعزيزات عسكرية لتأمين الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في مالي

© REUTERS / Luc Gnago أشخاص يبحوث عن أسمائهم في القائمة الانتخابية في مركز الاقتراع في لافيابوغو، باماكو، مالي 23 يلويو/ تموز 2018
أشخاص يبحوث عن أسمائهم في القائمة الانتخابية في مركز الاقتراع في لافيابوغو، باماكو، مالي 23 يلويو/ تموز 2018 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
رفعت السلطات المالية من مستوى جاهزيتها لتنظيم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المرتقبة غدا الأحد، والتي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا وزعيم المعارضة اسمايلا سيسيه.

نواكشوط — سبوتنيك. وحل رئيس الوزراء سومايلو بوبيي مايغا، اليوم السبت، بمنطقة موبتي المضطربة والتي توقف التصويت في بعض مكاتبها في الجولة الأولى بسبب العنف، للإشراف على مدى جاهزية الشرطة والجيش لتأمين مكاتب التصويت ومساعدة الناخبين على الانتقال بأمان إليها.

أشخاص يبحوث عن أسمائهم في القائمة الانتخابية في مركز الاقتراع في لافيابوغو، باماكو، مالي 23 يلويو/ تموز 2018 - سبوتنيك عربي
التحالفات تحسم جولة الإعادة في انتخابات مالي
وحشدت وزارة الدفاع المالية 6 آلاف عسكري إضافي لتأمين الانتخابات خلال الجولة الثانية، ليضافوا إلى 30 ألف جندي قاموا بتأمين الجولة الأولى من الانتخابات. وقالت الوزارة إن الهدف من هذه الخطوة هو تقليص 817 مكتب تصويت، التي لم يجر بها عملية الاقتراع خلال الجولة الأولى".

ولا تزال مالي تواجه تهديدات إرهابية على الرغم من مرور خمس سنوات من التدخل العسكري الدولي بقيادة فرنسا.

وسيكون على الفائز في الانتخابات الرئاسية والذي سيتولى مهام منصبه رسميا أوائل أيلول/سبتمبر المقبل، العمل على إعادة إطلاق اتفاق السلام والمصالحة الذي وقع عام 2015 من قبل الحكومة والحركات المتمردة ومواجهة العنف الذي امتد من الشمال إلى وسط وشرق البلاد.

وتسبب تأخير تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في عهد كيتا في انتشار العنف والإرهاب في البلاد، حيث لقى 12 شخصا مصرعهم هذا الأسبوع فقط، في الوقت الذي تواصل فيها القوة الفرنسية المقدر تعدادها بـ 4500 عسكري، والقوات الأممية التي يوجد 14 ألف جندي منها في بالإضافة إلى مئات من عناصر قوة G5 الافريقية، مكافحة الإرهاب في مالي.

واعترفت الحكومة المالية بأن التصويت لم يكن ممكنًا في 871 مكتبًا موزعة على 688 مركز تصويت في شمال ووسط البلاد، ما حرم ربع مليون ناخب من التصويت.

وتشير التوقعات إلى أن تنظيم جولة الإعادة بين كيتا سيسيي "سيكون أكثر صعوبة من الجولة الأولى، إذ منعت اعمال العنف نحو ربع مليون ناخب من الإدلاء بأصواتهم في مناطق موبتي وسط البلاد، وتمبكتو (شمال) وسيجو (وسط).

ويعتمد المرشحان على تحالفات سيعقدانها مع الخاسرين في الجولة الأولى للفوز بأكبر عدد من الأصوات.

وسبق للمرشحين أن خاضا جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية عام 2013 حينما فاز كيتا بنسبة 77 بالمئة، أما زعيم المعارضة إسمايلا سيسيه فقد سبق له أن خاض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية عامي 1992 و2013، وهذه هي ثالث مرة يصل فيها سيسيه إلى الجولة الثانية من الانتخابات.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала