موسكو — سبوتنيك. وقالت البعثة الدبلوماسية في بيان على صفحتها على "فيسبوك": "عشية ذكرى الاشتباكات التي وقعت على أسس عنصرية واجتماعية في شارلوتسفيل، عددا من الساسة الأمريكيين لم يجدوا أفضل من أن يبحثوا هنا عن "الأثر الروسي".
ووفقا للسفارة، أعلن عضو الكونغرس الجمهوري توماس غاريت، قبل يومين لقناة "سي إن إن"، أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية أكد قبل بضعة أشهر خلال مؤتمر صحفي مغلق، على "دور روسيا" بالحادثة.
هذا واندلعت في 12 آب/أغسطس اشتباكات بين أنصار اليمين وخصومهم في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، على خلفية المظاهرات التي نظمتها مجموعات من "القوميين البيض" ضد قرار إزالة أحد التماثيل التي تمثل العبودية.
وأسفرت الأحداث عن مقتل شخص واحد على الأقل وجرح 34. حيث صدمت سيارة الحشد المعترض على تجمّع الفاشيين، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة العشرات بجروح.
وحمل الرئيس دونالد ترامب مسؤولية الحادث الذي وقع على "الجانبين"، مما تسبب في موجة من الاحتجاجات والاتهامات ضد الرئيس بدعم وتبرير العنصرية.