موسكو — سبوتنيك. ويطالب أنصار الرئيس السابق، الموجود حاليا في السجن، بالإفراج عنه.
هذا وكانت المحكمة الإقليمية الفدرالية في بورتو اليغري بالبرازيل، قد أصدرت في وقت سابق، مذكرة بتنفيذ الحكم الصادر بحق الرئيس السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويجري الحديث حول قضية الفساد، التي وفقا لها حكم على لولا دا سيلفا، بالسجن لمدة 12 سنة وشهر واحد، في كانون الثاني/ يناير الماضي. ورفضت المحكمة العليا في البرازيل، الاستئناف لدفاع، لولا دا سيلفا، وقررت وضعه بالسجن.
هذا وصوت لصالح سجن الرئيس السابق للبرازيل، 6 قضاة من اصل 11، أي الأكثرية مقابل 5 ضد، وجاء ذلك في تصويت مباشر على الإنترنت.
وقد أثارت القضية انقساما حادا في البلاد وخيمت على الإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري وأحدثت أيضا بلبلة في الجيش.
ولا يزال الزعيم اليساري السابق أشهر سياسي في البرازيل رغم إدانته ورغم استمرار اتهامه في ست قضايا فساد منفصلة. ويتقدم لولا دا سيلفا، كل استطلاعات الرأي عن الانتخابات المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، رغم أن إدانته ستحرمه على الأرجح من خوض السباق.