ولفت مخبر دزفولي إلى أن 18 جامعة إيرانية تحتل مستويات متقدمة على الصعيد العالمي. بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "فارس".
وفي تصريح له اليوم الخميس، قال إن ايران تعد ضمن الدول العشر الأولى في العالم في مجال الخلايا الجذعية وقد اتخذت خطوات مهمة في مسار علاج الأمراض بها.
مضيفا أنه "في بداية عقد التسعينات من القرن الماضي حيث كانت حصتنا مع العراق نحو 3 بالمائة من المائة في إنتاج العلم في العالم فإن حصتنا اليوم هي نحو 2 بالمائة".
وقال مخبر دزفولي، وهو عضو الهيئة العلمية بجامعة طهران، "إن أكثر من 200 عالم إيراني يأتون في عداد أفضل العلماء في العالم كما أن 18 جامعة إيرانية تحتل مستويات متقدمة على الصعيد العالمي".
واعتبر مخبر دزفولي احتكار التكنولوجيا المهمة والحيوية وحرمان دول الجنوب منها، بأنهما يأتيان في مقدمة البرامج العلمية لنظام الهيمنة في العالم.
وأضاف: التجارب التاريخية تشير إلى أن قتل سائر الشعوب على يد المستعمرين البريطانيين والأمريكيين جرى عبر الأمراض المعدية وأن هذه العملية مازالت جارية.
وختم بالقول: إن وثيقة عام 2030، مليئة في فقراتها بالدكتاتورية العلمية والسيادة اللامشروعة لنظام الهيمنة على مسيرة العلم والتكنولوجيا في العالم.
