وقد وصل رئيس منظمة الدول الأميركية إلى هناك لرؤية حالة تدفق اللاجئين من فنزويلا. ووفقا لماغرو، فإن أفضل ما أظهره الوضع في كوكوتا هو "زيف الدكتاتورية الفنزويلية".
وفي أوائل أيار / مايو ، أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد المهاجرين من فنزويلا ، التي تعاني من أزمة مالية واقتصادية، زاد في عام 2015-2017 أكثر من 10 مرات. مشيرة إلى انه إذا كان عددهم في عام 2015 يقدر بـ 89 ألف شخص ، فإنه بحلول نهاية عام 2017 كان بالفعل 900 ألف شخص.
يذكر، أن العدد الإجمالي للفنزويليين، الذين يلتمسون اللجوء في جميع أنحاء العالم ارتفع من 700 ألف شخص إلى 1.5 مليون خلال هذه الفترة.
وفي الوقت نفسه، تقدر الأمم المتحدة الآن عدد اللاجئين من فنزويلا بحوالي 2.3 مليون لاجئ، فقط في كولومبيا، قد يصل عددهم إلى مليون.
هذا وقد اكتسب الوضع في فنزويلا طابعًا كارثيا بسبب نقص السلع وتزايد التضخم وانخفاض العائدات الحكومية بسبب انخفاض أسعار النفط.