القدس — سبوتنيك. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر بوزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن "الوزارة لا علم لديها بما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن إسرائيل وتركيا تجريان اتصالات من أجل خفض حدة التوتر وإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى طبيعتها".
ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية وإسرائيلية قولها: "إن تركيا وإسرائيل ستتبادلان السفراء بعد فترة الأعياد اليهودية، إن لم تكن هنالك مفاجآت أو أزمات في اللحظات الأخيرة".
وأضافت الصحيفة أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية بدأت بنشر مناقصة لتعيين سفير إسرائيلي جديد في تركيا، بدءا من صيف العام المقبل". وذكرت الصحيفة بأن "تركيا أرسلت إلى سفارتها في تل أبيب، مؤخرا ملحقا تجاريا بعد سنوات من غيابه".
ورجحت الصحيفة أن "تكون هنالك عدة أسباب للرغبة بتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا، أبرزها الأزمة بين تركيا والولايات المتحدة، التي أثرت بشكل كبير على سعر الليرة التركية، ما دفع أردوغان إلى إزالة الأزمة مع إسرائيل عن الطاولة، بالإضافة إلى اقتراب الاقتتال الداخلي في سوريا من نهايتها".
كما أكدت المصادر للصحيفة أن "لا علاقة بين الزيارتين، ولم يلتق أي مسؤول إسرائيلي بأي مسؤول تركي، ولم يكن هناك سعي لإجراء أي لقاءاتٍ أصلا، كما أن الأذريين لم يحاولوا ذلك".
وتوترت العلاقات بين إسرائيل وتركيا منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة نهاية عام 2009، ووصلت ذروتها مع الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحريّة"، الذي تسبب بمقتل مواطنين أتراك، ما سبب قطيعة بين البلدين استمرّت حتى العام 2016.