وأشار السفير إلى أن هذه الاتهامات غير عادلة ولا تستند إلى حقائق، بل إلى تكهنات وافتراضات لا أساس لها، مؤكداً أن موسكو تتخذ هذه الخطوات على الرغم من المشاكل الخطيرة التي تواجه الشركات الروسية جراء تقليص عدد العمال الكوريين.
وأضاف السفير: " لقد تم تعليق عمليات البناء في العديد من المشاريع الضخمة في الشرق الأقصى، وشركاتنا التي كانت تستعين بعمال كوريين شماليين تعاني من مشاكل كبيرة، ولكن مع ذلك من أجل الوفاء بالتزاماتنا بقرارات مجلس الأمن الدولي نحن نقوم بهذا، وننفذ جميع هذه المتطلبات بشكل كامل ودون قيد أو شرط".
هذا وكانت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد اتهمت روسيا في وقت سابق، بعدم التقيد بقرارات الأمم المتحدة فيما يتعلق بملف كوريا الشمالية. وعدم التقيد بالعقوبات وتزويد كوريا الشمالية بالوقود وإتاحة فرص عمل لأشخاص من كوريا الشمالية.
والجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي فرض في وقت سابق وبالإجماع، عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية. وقيدت هذه العقوبات بشدة من قدرة بيونغ يانغ على التصدير والاستيراد. وتلزم العقوبات جميع دول الأمم المتحدة بعدم استقبال العمال الكوريين الشماليين في بلادهم، وترحيل "وعلى الفور، العمال المتواجدين في البلاد، في موعد لا يتجاوز نهاية عام 2019.