وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم، أن القرارات الأخيرة العقابية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية تجاه الشعب الفلسطيني تجبره، في النهاية، على القبول بـ"صفقة القرن".
وأوضح الكاتب الإسرائيلي، يوسي ميلمان، المحلل السياسي بصحيفة "معاريف" العبرية، أن كوشنر، وفريقه الخاص ب"صفقة القرن"، أو خطة السلام الأمريكية في الشرق الوسط، وهم جيسون غرينبلات، المبعوث الأمريكي الخاص بالسلام في الشرق الأوسط، ومعه ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي في إسرائيل، يؤمنون، أيضا بتلك النظرية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد قامت بوقف المساعدات الاقتصادية على وكالة دعم وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وتبعها بغلق الممثلية الفلسطينية في واشنطن، وتلاها بطرد السفير الفلسطيني في الولايات المتحدة، وأنهاها بغلق حسابه الشخصي في البنك. فضلا عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.