وبحسب وكالة "فرانس برس"، في قلب الجدل الجديد، رود روزنستاين، الرجل الثاني في وزارة العدل، الذي يشرف على التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر، حول الشبهات بتواطؤ بين الفريق الانتخابي لترامب، في العام 2016 والكرملين.
ملاحظات مهمة
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" أن ماكيب يوضح في ملاحظاته أن روزنستاين الذي كان قلقا جدا بعد إقالة رئيس الاف بي آي، جيمس كومي، اقترح، في مايو/ آيار 2017، أمام شهود تسجيل محادثات لترامب من دون علمه لكشف "الفوضى" السائدة في البيت الأبيض.
ويبدو أن روزنستاين ناقش حينذاك إقصاء ترامب عبر تفعيل إجراء لم يُستخدم يوما من قبل في الولايات المتحدة، وينص عليه التعديل الـ25 للدستور في حال اعتُبر غير أهل لتولي الحكم.
البيت الأبيض
ولمقال "نيويورك تايمز" صدى خاص بعد منشورات عديدة تتحدث عن خلل في عمل البيت الأبيض، حيث يصل الأمر بالعديد من كبار المسؤولين الى الالتفاف على أوامر الرئيس، وخصوصا كتاب الصحفي الاستقصائي، بوب وودورد، ومقالة نشرها مسؤول كبير في إدارة ترامب لم يكشف اسمه.
وكان هذا المقال والذي نشرته "نيويورك تايمز" أكد أن بعض أفراد الحكومة فكروا لفترة قصيرة في إبعاد ترامب عن الرئاسة، وذلك بعيد وصوله إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2017.
مزحة
وألمحت وزارة العدل إلى سوء فهم لمزحة أدلى به روزنستاين، وذلك من خلال شهادة نشرها مسؤول كبير سابق رفض الكشف عن هويته، وكان حاضرا "في القاعة"، عندما تم طرح الموضوع.
وقال المسؤول في الشهادة إن "تعليقه (روزنستاين) كان متهكما ولم تتم مناقشته بأي نية لتسجيل حديث مع الرئيس".
في كل الأحوال، تصب هذه المعلومات الجديدة في السيناريو نفسه الذي يتحدث عنه ترامب باستمرار عن وجود قوى تعمل ضده داخل حكومته.