ولا تريد القوات الأمريكية اقتناء المزيد من هذه الطائرات على الرغم من إمكانية تزويدها بإلكترونيات الطيران الأكثر حداثة.
وقالت صحيفة "ذي ناشيونال إنترست" إن القوات الجوية الأمريكية تراهن على إنتاج طائرات "إف-35" وإبداع مقاتلة الجيل السادس.
وتوقفت الولايات المتحدة الأمريكية عن إنتاج طائرات "إف-22" في عام 2011 بعدما صنعت أقل من 200 طائرة من هذا الطراز.
ومما يحول دون استئناف إنتاجها غلاء إعادة العمل بمشروع "إف-22"، إذ يمكن أن تتطلب إعادة إطلاق المشروع ما بين 7 و12 مليار دولار بالإضافة إلى ما بين 206 و216 مليون دولار التي يتطلبها صنع كل طائرة جديدة.
وتكمن مشكلة معيقة أخرى في أن طائرة "إف-22" ستزداد تخلفاً عن آخرمقاتلات روسيا والصين عندما ستتهيأ الفرصة لاستئناف إنتاجها أواسط عشرينات القرن الـ21 على أحسن الفروض.
وإزاء ذلك رأى الأمريكيون أن طائرة "إف-22" وإن كانت حسنة في الوقت الراهن إلا أنها لا تصلح لمهام المستقبل.