وصرح أقطاي لـ"سبوتنيك": "إن لاحظتم، فإننا لم نتحدث عن حقيقة مقتله. حتى لو كنت شخصيا أعتقد أنه قتل، مازلت على أمل أن الأمر ليس كذلك".
وأضاف أقطاي: "إن كانت الولايات المتحدة تملك أية معلومات، فإننا نود التعرف عليها. الآن تعمل نيابتنا العامة، ونحن مستعدون لقبول المعلومات من أي جانب يمتلكها. هناك اتفاق للسماح لجهاتنا الأمنية بالعمل في القنصلية السعودية. لماذا لم يبدأ حتى الآن؟ لا أعلم".
ووفقا لأقواله، فقد تم جمع المعلومات من 160-180 كاميرا للمراقبة، مشيرا إلى أن مراجعتها يستغرق وقتا.
وتابع المستشار: "يتم فحص كل من جاء إلى القنصلية وخرج منها بعناية، وبدأت الصورة تظهر نوعا ما. لكن لابد من الانتهاء من التحقيق لمناقشة النتائج مع الصحافة. وفي حال ثبوت التورط في ذلك، بالطبع لن تبقى القضية دون رد فعل، ضمن إطار القانون الدولي".
وكان خاشقجي قد اختفى في تركيا بعد دخوله إلى مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 تشرين الأول/أكتوبر. ووفقا لأقوال خطيبة خاشقجي فإن موظفي القنصلية دعوه في هذا اليوم لإعداد الوثائق، لكنهم لم يسمحوا لها بالدخول إلى المبنى. وبعد مرور 5 ساعات، أخبرها أحد موظفي القنصلية أن خاشقجي قد غادر القنصلية ولم تعد هناك حاجة للانتظار.
وأكدت السلطات السعودية أن خاشقجي قد اختفى بعد خروجه من مبنى القنصلية، لكن أردوغان أشار إلى أن السعودية يجب أن تثبت عدم تورطها في اختفاء الصحفي.