خبير: الآلية الجديدة الأوروبية لفرض عقوبات ضد موسكو مجرد أداة ضغط

أكد الأستاذ في كلية علم الاجتماع بجامعة موسكو الحكومية، بافل كانيفسكي، أن موافقة الاتحاد الأوروبي على الآلية الجديدة لفرض عقوبات بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية، هي محاولة جديدة للضغط على موسكو.

موسكو — سبوتنيك. وقال كانيفسكي لوكالة سبوتنيك، اليوم الاثنين: "محاولة خلق أداة إضافية للضغط على سوريا وروسيا، تعتبر الهدف الوحيد الذي يتم السعي وراء.، تلك الآليات موجودة اليوم وتعمل. لكن حقيقة أن الاتحاد الأوروبي يفكر بآلية جديدة الآن، هذا لا يعني أنه سيحصل على موافقة عالمية بهذا الصدد".

وأضاف كانيفسكي:

"هذه مقدمة لإنشاء نظام عقوبات جديد، لكن هناك دول لن تدعم تجاوز نظام العقوبات الذي تم إنشاؤه بالفعل بسبب أوكرانيا، وبالنسبة للاتحاد الأوروبي اليوم فإن العقوبات ترتبط حصرا بتنفيذ اتفاقات مينسك، لكن هناك دول تدعو إلى توسيع العقوبات، بما في ذلك والمملكة المتحدة وفرنسا ودول البلطيق، لكني أعتقد أن الاتحاد الأوروبي لن يتوحد بشأن هذه المسألة في المستقبل القريب".

وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على الآلية الجديدة لفرض عقوبات بسبب انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية.

وكان مصدر رفيع المستوى في هياكل الاتحاد الأوروبي قد أعلن، في وقت سابق، من اليوم للصحفيين، بأن الآلية الجديدة يمكن أن تستهدف الأفراد والكيانات القانونية، بغض النظر عن بلدانهم، كما ستسمح للاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير كما بخصوص إنشاء واستخدام الأسلحة الكيميائية، وأيضاً عن المساعدة الفنية والمالية.