وأفادت القناة العبرية بأن ثمة خلافات كبيرة داخل المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، حول قرارات ليبرمان الأخيرة، خاصة ما يتعلق منها بعملية ضخ الوقود الممول من قطر إلى قطاع غزة.
وقالت القناة العبرية إن خلافا نشب بين أعضاء الكابينت الإسرائيلي، على خلفية قرار ليبرمان قطع الوقود عن قطاع غزة.
وبحسب القناة السابعة، صرح بعض وزراء الكابينت، أن قرار وزير الدفاع، ليبرمان، متهور، وغير مسؤول، وقد يؤدي إلى زيادة فرص اندلاع مواجهة عسكرية كبيرة.
وبحسب القناة السابعة، صرح بعض وزراء الكابينت، أن قرار وزير الدفاع، ليبرمان، متهور، وغير مسؤول، وقد يؤدي إلى زيادة فرص اندلاع مواجهة عسكرية كبيرة.
وأوردت القناة العبرية أن هناك خلافا أكبر حول حركة حماس في قطاع غزة، من بينها رغبة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، الدخول في مفاوضات مع الحركة بوساطة مصرية، وفي المقابل، يرفض نتنياهو نفسه الهجوم على قطاع غزة، وهي رغبة تتناقش مع رؤية ليبرمان ذاته، وكذلك رؤية نفتالي بينيت، وزير التعليم، رئيس حزب "البيت اليهودي"، الذي يريد الهجوم على غزة.
وكانت كاتبة إسرائيلية قد ذكرت، السبت الماضي، أن سياسة إسرائيل الجديدة تتركز في السماح بدخول شاحنات الوقود لقطاع غزة، الممولة قطريا، وذلك بعد سماح أو موافقة جهاز الموساد، وذلك كله تحت ضغوط المجتمع الدولي.