وشكا أولياء الأمور في العريضة، من أن يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول، يكون يوما قصيرا ومجهدا لهم مع أبنائهم، خاصة وأن الاحتفال في ذلك اليوم يستمر لمدة ساعتين فقط في المساء، ويتبعه في اليوم التالي الذهاب إلى المدارس.
كما نوهت جمعية "هالوين إنداستري" في العريضة، إلى أن هناك 3 آلاف و800 إصابات تقع في عيد "الهالوين" سنويا، وذلك بسبب عدم وضع الآباء لوسائل مساعدة ضرورية في ملابس أبنائهم التنكرية، مثل العصي الوامضة، كما أن الأطفال أنفسهم لا يحملون مصابيح يدوية في تلك الليلة.
وأشاروا أيضا إلى أن 65% من الآباء يهملون التحدث مع أبنائهم عن ضرورة توخي الحذر والسلامة في عيد "الهالوين"، وأن 70% منهم لا يتنزهوا معهم من أجل الحصول على الحلوى من الغرباء.
وأكدوا في هذا السياق، أن احتفال أطفالهم بالعيد في وضح النهار طوال يوم غير دراسي، يمنحهم الأمان ويقلل من الحوادث.
وحازت العريضة المطالبة بتغيير موعد الاحتفال بـ "الهالوين" على إقبال كبير، إذ أنه في صباح الجمعة نجحت في تجميع 7 آلاف و200 توقيع من 7 آلاف و500.