وبحسب "رويترز"، ألغى مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية تراخيص لشركتي "بوينغ" و"إيرباص" لبيع طائرات ركاب لإيران بعدما سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة في مايو/أيار من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 وأعاد فرض عقوبات على طهران.
ومعظم الطائرات التجارية الحديثة بها مكون أمريكي بنسبة تزيد عن عشرة بالمئة، وهي العتبة اللازمة لوجوب الحصول على موافقة من وزارة الخزانة الأمريكية. لكن تقارير نقلت عن سوخوي قولها إنها تعمل على تقليص عدد المكونات الأمريكية على أمل الفوز بطلبية إيرانية تصل إلى مئة طائرة.
وأردفت شرف بافي قائلة "سندرس شراء طائرات من تلك الشركات إذا كان بوسعها بيع الطائرات لإيران دون تصريح من مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية ولديها رغبة في التفاوض". لكنها لم تخض في تفاصيل.
وطلبت "إيران اير" 200 طائرة ركاب، 100 من إيرباص و80 من بوينغ و20 من "إيه.تي.آر" الفرنسية الإيطالية. وجميع الاتفاقات تحتاج الحصول على تراخيص من الولايات المتحدة بسبب الاستخدام الكثيف للمكونات الأمريكية في الطائرات التجارية.