واعتبر الرئيس روحاني عملية قتل الصحفي السعودي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول بأنها لطخت سمعة أمريكا في العالم والتاريخ، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.
وأضاف، من المحتمل أن تكون هنالك لأمريكا مصالح مؤقتة على الأمد القصير إلا أنها هي التي ستتضرر على الأمد البعيد، إذ أننا نحظى اليوم بدعم المنظمات الدولية والرأي العام العالمي.
وبشأن إجراءات الحظر التي أطلقت أمريكا المرحلة الثانية منها، اليوم الإثنين، قال الرئيس الإيراني، إننا سنكسر الحظر هذه المرة بفخر.
وأضاف، أنه حتى لو لم يستثنوا (الأمريكيون) الدول الثماني من شراء النفط الإيراني فإننا كنا سنبيع نفطنا أيضا.
وتابع الرئيس الإيراني، إننا نفخر بدعمنا لشعوب المنطقة فيما تفخر أمريكا بدعمها لكيان سفاح يقصف الشعب الفلسطيني يوميا، وتفخر بدعمها لنظام يدمر الشعب اليمني وبنيته التحتية كل يوم.
وأعرب عن ثقته بأن أمريكا ستفشل بالتأكيد في هذا الطريق الذي تمضي فيه ضد الشعب الإيراني، مضيفا، أن أمريكا لا تبغي سوى هدفين؛ الأول إضعاف إيران والثاني تيئيس الشعب الإيراني، لكنها لن تحقق أيا من الهدفين، فلا إيران تضعف وتنكسر ولا الشعب الإيراني ييأس.
وأتم، "أن إيران القوية ستواصل طريقها والشعب الإيراني يمضي إلى الأمام زاخرا بالأمل".
وأكد بأن وحدة الكلمة في الداخل يمكنها أن تؤثر على إرادة البيت الأبيض، مشيرا إلى أن عبارة "الموت لأمريكا" التي نطلقها في الشارع ينبغي علينا ترجمتها عمليا على أرض الواقع، أي أن نضغط على أمريكا ونجعلها تهاب منا ولا تتجرأ على التآمر ضدنا، إذ أن كل أمل أمريكا هو الضغط على الشعب من خلال الحظر لجعله يشعر باليأس ويخرج إلى الشارع ويقول لا نريد الاستقلال والحرية والسيادة ونريد الرجوع إلى ما قبل 40 عاما، وهذا هو خطأ أمريكا.