وأشارت المجلة أن العقيد المتهم كان يعمل في مبنى وزارة الدفاع النمساوية الرئيسي المتواجد في العاصمة فيينا، حيث كان على دراية وعلم بأدق التفاصيل والتقارير التي كانت تصدرها الوزارة.
وكتبت الصحيفة عن أن العقيد المتهم جند في ثمانينات القرن الماضي في إيران، وبدأ عمله من خلال إرسال تقارير ومعلومات خاصة عن الجيش النمساوي وغيرها من الملفات المتعلقة بعلاقة الجيش مع منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو.
وكانت النمسا بلسان مستشارها قد أكدت عن أنباء الاشتباه بعقيد نمساوي سابق بالتجسس لصالح روسيا. وكذلك علقت وزارة الدفاع النمساوية على الأنباء.
وسبق لصحيفة "كرونين تسايتونجغ" النمساوية أن أعلنت احتجاز عقيد سابق في القوات المسلحة النمساوية للاشتباه في قيامه بأنشطة استخبارية لمدة 20 عاما، لصالح روسيا. ووفقا للصحيفة، من المفترض أن العقيد كان يجمع معلومات حول سلاح الجو النمساوي وأنظمة المدفعية وأزمة الهجرة، بالإضافة إلى معلومات مفصلة عن العديد من العسكريين النمساويين رفيعي المستوى.