وذكرت القناة العشرين العبرية، مساء أمس، الجمعة، أن الخارجية الإسرائيلية تعمد إلى محاولة عقد لقاء قمة جديدة بين بوتين ونتنياهو، إذ من المفترض أن يحضر كل منهما اللقاء التاريخي في العاصمة الفرنسية، باريس، على هامش الاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
ولفت المحلل السياسي للقناة العبرية، أليرن طال، إلى أن بوتين لا يرغب عقد قمة مع بوتين في مدينة سوتشي، أو في الكرملين، وهما المكانين المحببين للرئيس الروسي، لعقد لقاءاته المهمة والرسمية، وإن كان يرغب في عقد قمة مع نتنياهو، في الممكن أن يلتقي بوتين ونتنياهو في باريس، على هامش قمة باريس، المقرر عقدها، الأحد، في العاصمة الفرنسية، باريس.
ورجحت القناة عقد لقاء قمة تاريخي في فندق ما أو في مقر إقامة بوتين في باريس، أو في مكان آخر آمن لهما، إذا أرادا عقد هذه القمة المقترحة. رغم أن أجندة بوتين ليس على جدولها عقد لقاء مع نتنياهو.
وأشارت القناة إلى أن بوتين يرغب في توجيه رسالة واضحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مفادها أن عملية إسقاط الطائرة الروسية لن يمر مرور الكرام، وبأن نصب بطاريات صواريخ "إس 300" الروسية في سوريا، يأتي ردا على هذه الواقعة، المرفوضة روسيا.