بعد "لولا إيران لكانت دمشق بيد الدواعش"... برلماني سوري يشيد بتضحيات الإيرانيين

أكد برلماني سوري أن دماء الإيرانيين التي سقت التراب السوري ستسجل في المناهج الدراسية للبلاد لكي يعرف أبناء سوريا أصدقاءهم من أعدائهم .

اعتبر نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية — الإيرانية حسين راغب حسين، أن صون الانتصارات التي حققتها سوريا يتطلب دعما سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لإعادة إعمار البلاد، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "فارس".

ويقوم وفد برلماني سوري مكون من 15 عضوا بزيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران يلتقي خلالها عددا من المسؤولين في البلاد.

وخلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني في طهران اليوم الثلاثاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، أشار راغب حسين إلى أن المبادئ الاستراتيجية للبلدين مشتركة، وقال: من الضروري تواصل العلاقات بين البلدين بشكل مستمر لأن الأعداء لن يكفوا عن مواجهتنا نتيجة للهزائم الكثيرة التي لحقت بهم ولاسيما من تيار المقاومة في سوريا والعراق واليمن وغيرها."

وفي سياق آخر، أكد نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية أن الدول التي شاركت في الحرب ضد سوريا لن تشارك في إعادة إعمارها. مذكرا بكلام الرئيس السوري بشار الأسد عندما أعلن أن الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري إبان الحرب ستشارك في إعادة إعمار البلاد.

وأضاف:  لولا دور إيران في الحرب على سوريا لما تحقق الانتصار… ودماء الشهداء الإيرانيين التي سقت التراب السوري ستسجل في المناهج الدراسية للبلاد لكي يعرف أبناء سوريا أصدقاءهم من أعدائهم.

كما اعتبر البرلماني السوري أن الإجراءات الأمريكية ضد إيران أحادية، معربا عن إدانته لها ومؤكدا ثقته بأن الشعب الإيراني وفي ظل قيادة آية الله السيد علي الخامنئي سيجتاز هذه المشكلة أيضا.

يشار إلى أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني قال إنه لولا إجراءات إيران في مكافحة الإرهاب لكانت دمشق وبغداد بيد "الدواعش".

وجاء كلام لاريجاني يوم الثلاثاء 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلال استقباله وفدا برلمانيا فرنسيا، موضحا أن قضية الإرهاب تعد أحد المشاكل الكبيرة في العالم والمنطقة، ومشيرا إلى أن إيران استجابت لطلب الحكومتين العراقية والسورية، وأقدمت على مكافحة الإرهاب، ولولا إجراءات إيران لكانت اليوم دمشق وبغداد بيد "الدواعش".