وأضاف أبو المجد، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن زعيم كوريا الشمالية متضامن بشكل كامل مع الدولة السورية ورئيسها بشار الأسد، في مواجهة قوى الاستعمار وقوى الإرهاب، وموقفه ثابت من رفض كافة المؤامرات التي تحاك ضد سوريا، سواء من الداخل أو من الخارج، ويرفض تشتيت الشعب السوري وتقسيم أرضه.
ولفت الخبير في الشأن الكوري، إلى أن الموقف الكوري الشمالي ثابت من دعم سوريا، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ آون لن يتأخر عن أي دعم تطلبه الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب، خاصة أنه يرى — حسب المقربين منه — أن امتداد الإرهاب إلى خارج سوريا يمكن أن يمتد إلى بلاده أو إلى أي دولة أخرى في العالم.
وهنأ زعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون، الرئيس السوري بشار الأسد بالذكرى الـ 48 لـ"الحركة التصحيحية"، وتمنى له المزيد من "النجاح في التصدي لمؤامرات القوى المعادية".
وقال كيم جونغ أون في رسالة إلى بشار الأسد، اليوم الخميس، نشرتها صحيفة "نودون سينمون" الكورية الشمالية: "بهذا المناسبة أتمنى بصدق، لحكومتكم وشعبكم المزيد من النجاح لقضيتكم العادلة في التصدي لمؤامرات القوى المعادية والحفاظ على استقلال وأمن ووحدة أراضي البلاد".
الحركة التصحيحية هي حركة تصحيحية تغييرية في الجمهورية العربية السورية قام بها وزير الدفاع وعضو القيادة القطرية بحزب البعث الجنرال حافظ الأسد ورئيس الأركان السوري مصطفى طلاس وكثير من الضباط البعثيين الموالين لحافظ الأسد في 16 تشرين الثاني / نوفمبر 1970 وعين على إثرها أحمد الحسن الخطيب رئيسا للجمهورية مؤقتا، ووصل بعدها حافظ الأسد إلى سدة الحكم.
وتطلق السلطات في سوريا على كل ما تحققه من إنجازات أو تبنيه من منشآت صفة منجز من منجزات الحركة التصحيحية بحزب البعث، فسد الفرات من منجزات الحركة، وكذلك حرب تشرين التحريرية ضد إسرائيل، كما يحتفل حزب البعث العربي السوري كل عام بذكرى الحركة التصحيحية ويتم الإعلان بمناسبتها عن بعض المشاريع ووضح أحجار أساس مشاريع أخرى.