أعلن المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، أن وصول القافلة الإنسانية إلى مخيم الركبان كان ثمار التعاون الروسي الأمريكي، مشيرا إلى أن التعاون كان بناء ويأمل باستمراره.
سبوتنيك. وقال جيفري في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" وصحيفة "كوميرسانت": "أولاً وقبل كل شيء، إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى الركبان هو مجال تعاوننا الوثيق والمثمر للغاية مع روسيا. إنه ينطوي على تنسيق وتجنب الاشتباك للقوات العسكرية الأمريكية والروسية. كما تطلب مني ومن زملائي التنسيق على المستوى السياسي، ونأمل أن يستمر هذا التعاون. ونحن نأمل كثيراً أن القافلة الثانية ستكون خالية من المتاعب كمثيلتها الأولى".
وأضاف جيفري: "لقد سمعنا اتهامات ضد إرهابيين في منطقه التنف، نحن لا نرى ستة آلاف هناك، حيث ونحن هناك مع القوات الأمريكية. وهذه القوات موجودة لمنع سيطرة القاعدة (جماعة إرهابية محظورة في روسيا) وغيرها من الإرهابيين في المنطقة، وقد حققنا نجاحًا كبيرًا هنا".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن الكارثة الإنسانية في المخيم مفتعلة من قبل الولايات المتحدة للحفاظ على موقع لتجنيد المسلحين.
وشدد البنتاغون بدوره على أن الجماعات المسلحة، المتحالفة مع الولايات المتحدة في تلك المنطقة تقاتل إرهابيي "داعش".
ويتواجد في مخيم الركبان الواقع في منطقة التنف (المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق) أكثر من 50 ألف لاجئ يسكنون في بيوت صغيرة مبنية من ما يتوفر من مواد بسيطة وغير مزودة لا بالماء ولا الكهرباء.
وأفاد بعض سكان المخيم السابقين الذين تمكنوا من مغادرته وسكنوا حالياً عند أقاربهم في منطقة القلمون الشرقي قرب دمشق أن ما يسمى بـ "المجلس العسكري في الركبان" والذي يتكون من تجمع عدة فصائل إرهابية كانت متواجدة في منطقة التنف يعامل سكان المخيم على أنهم رهائن محتجزين لديه ويحاول الإتجار بهم واستغلالهم للاستحواذ على المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة.
وأضاف بعضهم أن مجموعة "مغاوير الثورة" التي تعمل تحت سلطة واشنطن تشترط دفع مبلغ 1500 دولار على كل من يريد مغادرة المخيم.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)