إسرائيل تؤمن "قمة العشرين" من خطر الطائرات المسيرة

أبرمت شركة "منظومات ألتا" التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية اتفاقا ستزود بموجبه حكومة الأرجنتين بمنظومة رادار "درون غارد" التي تستخدم في تشخيص الطائرات المسيرة والتشويش على مسارها.

القدس — سبوتنيك. وبحسب قناة "اي 24 نيوز" الإسرائيلية "دخلت المنظومة إلى خدمة السلطات الأمنية في الأرجنتين بغية توظيفها واستخدامها في حماية وتحصين الفعاليات والمؤتمرات التي ستستضيفها الأرجنتين هذا العام، ومن ضمنها أعمال قمة مجموعة العشرين، في نهاية الأسبوع الجاري".

وأضافت القناة "حتى الآن باعت إسرائيل مئات القطع من هذه الأجهزة في كافة أنحاء العالم، وتضم أجهزة استشعار، ورادارات لتمييز الأجسام الطائرة، وأنظمة مخصصة لاكتشاف الطائرة المسيرة بحسب تردد البث، وكاميرا لتمييز نهائي للجسم في السماء. وفي الأحداث المزدحمة بالناس، مثل التي تستضيفها الأرجنتين هذا العام، هناك مخاوف دائمة من أن يقوم أشخاص بتشويش هذه الأحداث وإلحاق الأذى بالناس".

وقالت القناة في تقريرها بأن "الشركة الإسرائيلية "التا" طورت أنظمة متقدمة وخاصة لقطع الاتصال، دون أن تلحق الأذى بالاتصال عموما وبالبنى التحتية الموجودة في محيطها، وبهذه التقنية يمكن تشويش نشاط الطائرة المسيرة حتى شل عملها".

وتعتمد المنظومة الإسرائيلية المتطورة على الدمج بين رادارات ثلاثية الأبعاد مع الكشف عن أهداف جوية، وأجهزة كهروضوئية وحركية، ونظام لتعطيل قدرة الطيران لدى الطائرة المسيرة، وفي وقت سابق من هذا العام، استخدمت هذه المنظومة لحماية أولمبياد الشباب في العاصمة بوينس ايرس.

وقال يوآف ترجمان، مدير الشركة إن "هذه المنظومة "درون غارد" تحمي مناطق وأحداث كثيرة في جميع أنحاء العالم، ونحن سعداء بالمساعدة بحماية الأحداث المركزية المقامة في بوينس ايرس، من تسلل طائرات مسيرة معادية لمناطق مزدحمة بالناس يمكن أن تسبب كارثة على المستوى الوطني، لأن قدرة الرادار في تحديد وتشويش نشاط الطائرة المسيرة تمنع كارثة على المستوى الوطني".

يذكر أن قمة العشرين المقبلة، من المقرر لها أن تنعقد يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.