ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المدعي العام، باتريك ديسجار، قوله إن "الحادث وقع في مدينة آرل بعد اصطدام سيارة فان بشاحنة ثقيلة قبل أن تصطدم بسيارة أخرى".
تتواصل احتجاجات "السترات الصفراء" في فرنسا، للأسبوع الثالث على التوالي، اعتراضا على سياسات حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية وأبرزها زيادة الضرائب على أسعار الوقود.
وعلى الرغم من تحذير السلطات للمتظاهرين بعدم التوجه لساحة الشانزيليزيه، أصر المحتجون على التظاهر هناك، نظرا لأهمية الساحة الرمزية والاستراتيجية.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بعد أن أقدم عدد من المتظاهرين المقنعين على رشق الحجارة وتكسير بعض الممتلكات العامة.
وتحسبا لتدهور الأوضاع، أقدمت الشرطة على إقفال ساحة الشانزيليزيه بشكل كامل أمام المارة والسيارات حيث أقامت حواجز تفتيش.
وكان رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب استقبل، أمس الجمعة، وفدا من السترات الصفراء إلا أن المحادثات لم تعط نتيجة.
توجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد بعد عودته مباشرة لبلاده، إلى موقع الاحتجاجات، التي اندلعت أمس رفضا لزيادة أسعار الوقود والضرائب.
وكان الرئيس الفرنسي قد وصف الاحتجاجات، التي تشهدها بلاده ضد السياسات الضريبية، بأنها ليست سلمية، لافتا إلى أن المحتجين لا يريدون الاستماع لأحد.
وقال ماكرون، في مؤتمر بنهاية مشاركته بقمة مجموعة العشرين بالأرجنتين، "ما حدث اليوم في باريس لا صلة له بالمطالب المشروعة والسلمية"، مضيفا أن "الذين قاموا بالتخريب والتدمير وتدنيس قوس النصر لا يريدون الاستماع لأحد".