وبدأ طلاب المدارس الثانوية في فرنسا احتجاجات منذ ثلاثة أيام اعتراضا على غلاء الأسعار وغلاء الإيجارات و"تجاهل الحكومة" لمطالبهم.
وتأتي الاحتجاجات الطلابية في الوقت الذي يستمر حراك "السترات الصفراء" للأسبوع الثالث على التوالي اعتراضا على تدهور الوضع المعيشي وزيادة الضرائب، رغم التنازلات التي قدمها الرئيس ماكرون وأعلنتها الحكومة وأقرها البرلمان، وتحديدا تلك المتعلقة بالضرائب المفروضة على الوقود.
وعبرت الرئاسة في فرنسا، يوم أمس الأربعاء، عن قلقها من اندلاع أعمال عنف واسعة خلال احتجاجات حركة "السترات الصفراء" المقررة السبت في باريس، والتي لم يخمد فتيلها بعد في العديد من مدن البلاد، رغم التنازلات التي قدمها الرئيس ماكرون وأعلنتها الحكومة وأقرها البرلمان، وتحديدا تلك المتعلقة بالضرائب المفروضة على الوقود.
وقتل أربعة أشخاص وأصيب مئات على هامش المظاهرات التي انطلقت في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر احتجاجا على سياسة الحكومة الاجتماعية والمالية، واتسعت لاحقا لتشمل التلاميذ والطلاب والمزارعين.
