موسكو — سبوتنيك. وبحسب وكالة رويترو، قال فيليب لقناة تليفزيون "تي. إف"، أمس الخميس 6 ديسمبر / كانون الأول الجاري: "نواجه أناسا لم يأتوا إلى هنا للاحتجاج بل للتحطيم ونود أن يكون لدينا الوسائل التي تكبح جماحهم".
وعدل الوزير رقم قوات الأمن الذي ذكر في وقت سابق وهو 65 ألف شرطي.
ولم تتوقف المحنة التي تعيشها الحكومة الفرنسية عند حاجز السترات الصفراء فحسب، إذ إن طلاب المدارس الثانوية قرروا أيضا بدء حركة احتجاجية.
وتشهد عدة مدارس ثانوية في فرنسا منذ أكثر من ثلاثة أيام حركة احتجاجية حيث عمد بعض الطلاب على إقفال مدارسهم واضعين الحواجز أمام الأبواب كما قام بعضهم بحرق سلات المهملات أمام المباني المدرسية الحكومية.
ويحتج الطلاب على غلاء أسعار المعيشة وغلاء الإيجارات خاصة في المدن الكبيرة حيث يعانون لكي يحصلوا على سكن قريب من مدارسهم، كما يحتجون أيضا على "تجاهل" الحكومة لحقوقهم ووضعهم.
وبحسب صحيفة لوموند فقد قام الطلاب في فرنسا أمس الخميس بإغلاق 150 مدرسة ثانوية على الأقل وذلك لثالث يوم على التوالي منذ بدء الاحتجاج. وقالت لوموند بأن مركز جامعة السوربون في باريس تم إقفاله هذا الصباح بعد أن حاولت مجموعة من الطلاب الدخول بالقوة.
ومن جهته أعرب وزير التعليم الوطني جان ميشيل بلونكير أمس الأربعاء، خلال مقابلة مع إذاعة " فرانس أنفو" عن خشيته من اندلاع أعمال عنف "لا سابقة لها".
وتجدر الإشارة بأن حركة السترات الصفراء بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع اعتراضا على قرار الحكومة زيادة الضرائب على الوقود، إلا أن مطالب الحركة لم تنحصر فقط بالضريبة التي تعتبر القشة التي قصمت ظهر البعير، بل امتدت لتشمل الوضع المعيشي وغلاء الأسعار وهبوط القيمة الشرائية وتدهور الخدمات العامة.