وتابع: "كان الهدف من لقاء الوفدين هو التأكيد على حاجة الطرفين لمواصل العمل المشترك من أجل التوصل إلى حل سياسي".
وأضاف: "تكشف مشاورات السويد جهد كبير يبذله المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، من أجل التوصل لتسوية سياسية، وبريطانيا تسعى لدعم جهود الأمم المتحدة في هذا الاتجاه".
My message from #Yemen peace talks in Stockholm pic.twitter.com/GbB3imL0hm
— Jeremy Hunt (@Jeremy_Hunt) December 13, 2018
وتعد هذه المحادثات فرصة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ العام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين منهم، فضلا عن نزوح السكان، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة.
Dialogue is key to achieving peace in Yemen. At the talks in Sweden today I met with the Government of Yemen and the Houthi delegations to stress the need for all sides to continue to work towards a political solution pic.twitter.com/skizVbAfYc
— Jeremy Hunt (@Jeremy_Hunt) December 13, 2018
ويشارك وفدا الحكومة و"الحوثيين"، منذ الخميس الماضي، في محادثات في بلدة ريمبو السويدية، هي الأولى منذ 2016، في مسعى لوضع أطر تمهّد الطريق لإنهاء النزاع المستمر منذ 2014، الذي أسفر عن مقتل نحو عشرة آلاف شخص ودفع 14 مليونا إلى حافة المجاعة.
Yemen peace talks today in Stockholm show @UN diplomacy at its best. Great to see UN Yemen envoy Martin Griffiths @OSE_Yemen here today to discuss how the UK can bolster the work UN is doing to achieve a lasting peace settlement
— Jeremy Hunt (@Jeremy_Hunt) December 13, 2018
ويعقد الطرفان الاجتماع في مجمع فندقي في ريمبو على بعد نحو ستين كيلومترا إلى الشمال من ستوكهولم. ويسعى مسؤولو الأمم المتحدة إلى خلق أجواء "لبناء الثقة" من أجل بدء عملية سلام.