وقال الرئيس الأمريكي عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر:"سيغادر وزير الداخلية ريان زينك منصبه بنهاية العام، بعد أن شغل هذا المنصب لعامين تقريبا، حقق فيهما الكثير من الإنجازات، أود أن أشكره على خدمة أمتنا".
Secretary of the Interior @RyanZinke will be leaving the Administration at the end of the year after having served for a period of almost two years. Ryan has accomplished much during his tenure and I want to thank him for his service to our Nation…….
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 15, 2018
وأضاف ترامب في تغريدة أخرى قائلا:"ستعلن إدارة ترامب عن اسم وزير الداخلية الجديد خلال الأسبوع المقبل"، على حد تعبيره.
…….The Trump Administration will be announcing the new Secretary of the Interior next week.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 15, 2018
وكانت شبكة CNN الأمريكية نشرت تقريرا في أكتوبر/تشرين أول الماضي كشفت فيه أن زينك يخضع للتحقيق للاشتباه باستغلاله منصبه لتحقيق مكاسب شخصية، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة على التحقيق حينها.
من جانبها، رحبت منظمات بيئية بمغادرة زينك منصبه، فأصدرت مديرة برنامج Fossil Fuels لأصدقاء الأرض، نيكول غيو، بيانا قالت فيه إن الأيام التي كان فيها زينك يقوم بسلب الأراضي ليثري نفسه وأصدقاءه قد انتهت.
ونوهت غيو إلى أن زينك يعد أحد مسؤولي العار في إدارة ترامب، وأشارت إلى أن الكونغرس الذي يقوده الجمهوريون لم يستطع محاسبته خلال الفترة الماضية.
ويأتي الإعلان عن مغادرة زينك بعد أسبوع من إعلان ترامب مغادرة كبير موظفي البيت الأبيض وأقرب مستشاريه جون كيلي، في تغيير جديد لطاقمه في أجواء من التوتر بسبب التحقيق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية قبل انتخابات 2020.
وأعلن ترامب الجمعة اختيار مدير الميزانية في البيت الأبيض ميك مولفيني المحافظ المتشدد لشغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة.
وسيصبح مولفيني ثالث شخص يتولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض منذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني2017.
وغادر عدد كبير من المسؤولين إدارة ترامب، من بينهم وزير خارجية ومستشاران للأمن القومي ووزير عدل ورئيس وكالة البيئة.
وتعرض زينك لانتقادات كبيرة بسبب انفاقه الباذخ، من بينها تقارير عن تغيير إدارته لثلاثة أبواب في مكتبه بكلفة وصلت إلى نحو 139 ألف دولار، وهو مبلغ قال إنه تفاوض ليصل إلى 75 ألف دولار فقط.
كما تعرضت لانتقادات أخرى متعلقة باستخدامه طائرة مروحية تابعة للشرطة لأسباب شخصية بالإضافة لسفره عدة مرات على طائرات غير تجارية.