احتج المتظاهرون الإسرائيليون أمام مكتب نتنياهو، ردا على الوضع الأمني المتردي في الضفة الغربية، بعد سلسلة عمليات "إرهابية"، طالبوا خلالها باستعادة الجيش الإسرائيلي لقوة الردع.
תשעה שרים, מחצית מממשלת ישראל, השתתפו הבוקר בהפגנה נגד מדיניות ממשלת ישראל pic.twitter.com/dT0M3Ol0DP
— Akiva Novick (@akivanovick) December 16, 2018
انضم 9 من الوزراء الإسرائيليين في حكومة بنيامين نتنياهو الحالية للمظاهرات التي جرت ظهر اليوم أمام مكتبه بمدينة القدس، على رأس هؤلاء الوزراء، نفتالي بينيت، وزير التعليم، وغريمه التقليدي.
وقال نفتالي بينيت خلال مشاركته بالمظاهرة إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تفضل حقوق الفلسطينيين، على حساب أمن المستوطنين في الضفة الغربية.
"שרים שמפגינים נגד הממשלה שהם חברים בה, זה שיא חדש של התפרקות ואובדן דרך" — @shimritmeir ל-@ErelSegal ו-@Roy_Iddan: "הם נותנים מתנה לחמאס שחוגג היום 31 שנה להיווסדו…הפיגועים ביו"ש הם פיגועי חמאס הארד-קור. אין מחאה המונית שנסחפת אחריהם…צריך לתת לפלסטינים לחזל"ש את השטח בעצמם".
— 103FM (@radio103fm) December 16, 2018
وكتب عكيفا نوفيك، المحلل السياسي للقناة العاشرة العبرية، ظهر اليوم، الأحد، على صفحته الرسمية على "تويتر"، أن 9 من بين 21 وزيرا في الحكومة الإسرائيلية، أي نصف الحكومة، تقريبا، تظاهروا ضد رئيس وزرائهم، في المظاهرة التي انتظمت اليوم أمام مكتبه بمدينة القدس.
وكتبت الإذاعة العبرية تعليقا على خروج هذه المظاهرة، رغم صغر حجمها عددا، فإنها قدمت "هدية" لحركة حماس، في عيدها الـ31، على تأسيسها.