وأشار مارياني إلى أن سوريا اليوم بدأت مرحلة إعادة الإعمار ولا سيما مع عودة الأمن والاستقرار إلى الكثير من المناطق معتبرا أن فرنسا لديها طموح للتأسيس لعلاقات ثقافية تضم كل ما له علاقة بتراث سوريا الحضاري.
وحول موضوع الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة ضد الشعب السوري المتخذة من قبل الدول الغربية والاتحاد الأوروبي ومنها فرنسا قال مارياني إن "الموقف من هذه العقوبات في البرلمان والرأي العام ووسائل الإعلام ليس موحدا".
من جانبه أكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع أن على فرنسا تصحيح رؤيتها تجاه سوريا مشيرا إلى دور رجال الأعمال الفرنسيين في حكومة بلادهم لتصحيح موقفها بما يسهم في تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية عبر شراكات بين رجال الأعمال في البلدين.