موسكو — سبوتنيك. وقال ماس بحسب صحيفة "أبيندزايتونغ"، إن قوام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "لم يعد يتوافق مع روح الحداثة"، متابعا: "أعتقد أن ميزان القوى في العالم يجب أن يتم انعكاسه أفضل بكثير مما هو عليه في الوقت الحالي".
وشدد ماس على أنه ينبغي على ألمانيا أن تفعل المزيد للتغلب على الأزمات والصراعات، قائلا بهذا الخصوص: "أعتقد أن مسؤوليتنا تتزايد. التوقعات بالنسبة لنا كبيرة كما لم يحدث من قبل"، كما لفت إلى أنه من بين الأمور الأخرى، ضرورة المشاركة بنشاط في الجهود الدبلوماسية لحل الأزمات في الشرق الأوسط.
وتابع: "بفضل العضوية في مجلس الأمن الدولي، نقترب من [معالجة] الأزمات والصراعات. صوت ألمانيا سيحظى بثقل أكبر في حل النزاعات، ولا يمكننا تجنب اتخاذ قرارات صعبة".
وخلص ماس، في إشارة إلى موقف ألمانيا من توسع مجلس الأمن الدولي: "معظم أعضاء الأمم المتحدة يؤيدون ذلك. وحتى لو كان الأمر صعبًا، فإننا لن نتعب من طرح الموضوع في جدول الأعمال. لقد طال أمد الحديث عن الإصلاح دون أي تقدم".
ويذكر أنه اعتباراً من 1 يناير/كانون الثاني 2019، ستصبح ألمانيا عضوا غير دائم في مجلس الأمن لمدة عامين، وذلك بعد اختيار الجمعية العامة للأمم المتحدة، في يونيو/حزيران الماضي، خمسة أعضاء غير دائمين جدد في مجلس الأمن للفترة 2019-2020.
وتجري المناقشات حول إصلاح مجلس الأمن الدولي باستمرار منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي، ويلقى موقف ألمانيا من ضرورة توسيع مجلس الأمن الدولي تأييد كل من اليابان والبرازيل والهند.