وكان الجيش الباكستاني في ثمانينات القرن الماضي يحتاج إلى الدبابات الحديثة.
Exclusive.
— AhmAd IbrAhim (@AhmAdTipu7) December 18, 2018
M1 Abram MBT 🇺🇸 trials in Pakistan 🇵🇰 during 1988.
Pakistan rejected M1 due to questionable technical performance and risk of sanctions. pic.twitter.com/2KRMi7QLtl
ولأن باكستان كانت وقتذاك من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية الرئيسيين فإن اختيارها وقع على دبابة تصنعها الولايات المتحدة.
وكان اختيار باكستان لدبابة "أبرامز" في مصلحة الولايات المتحدة لأن شركاء وأصدقاء واشنطن أحجموا عن اقتناء دبابة باهظة الثمن مفضلين دبابة "ليوبارد" الألمانية.
واختبرت باكستان دبابة "أبرامز" في أغسطس/آب 1988 بحضور رئيس الجمهورية ضياء الحق.
وأثبت الاختبار قدرة "أبرامز" الحركية. إلا أن الدبابة المدججة بالمعدات الإلكترونية لم تتمكن من إصابة الهدف.
ورفض العسكريون الباكستانيون التعاقد لشراء الدبابة الأمريكية ووقعوا في أكتوبر/تشرين الأول 1988 عقدا مع الصين للإنتاج المشترك لدبابة "إم في تي-2000" التي تغير اسمها في وقت لاحق إلى "الخالد".
وتواصل باكستان الآن إنتاج دبابات الخالد.
ونُشرت على شبكة الإنترنت قبل أسابيع صور نادرة لاختبار الأبرامز الأمريكية في باكستان. وأعادت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" نشرها.