وخلال مؤتمر صحفي في البنتاغون، أوضح ترامب، قائلا: "أن لدى بلاده الأسلحة الأفضل في العالم… فاطمئنوا، وأن الفضاء هو حيز جديد للقتال في استراتيجيتنا الدفاعية الجديدة".
وتابع ترامب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل قليل، في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون": "نريد من حلفائنا أن يشتروا صواريخنا الأفضل في العالم لحماية أنفسهم..وهناك دول ثرية تتعاون معنا بشكل أفضل من أي وقت".
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في تقريرها الاستعراضي عن سياسة الدفاع الجوي الأمريكية، أن روسيا والصين تصنعان أسلحة وصواريخ مجنحة خارقة للصوت، تشكل تهديدا على أمن الولايات المتحدة.
وجاء في التقرير: "روسيا والصين تطوران صواريخ مجنحة متقدمة وصواريخ خارقة للصوت، قادرة على الوصول إلى سرعة استثنائية والتحليق بمسارات لا يمكن التنبؤ بها، ما يشكل تحديا لمنظومات الدفاع الموجودة حاليا".
وتابع "ننصح النظام بإعادة النظر في عمليات الإطلاق الاستفزازية تلك، ووقف كل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية، لتجنب مزيد من العزلة الاقتصادية والدبلوماسية".
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ردا على تحذير نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، لطهران من إطلاق صواريخ للفضاء، إن اختبارات الصواريخ التي تجريها بلاده لا تمثل خرقا للقرارات الأممية.
Iran's launch of space vehicles— & missile tests—are NOT in violation of Res 2231. The US is in material breach of same, & as such it is in no position to lecture anyone on it.
— Javad Zarif (@JZarif) ٣ يناير ٢٠١٩
Reminder to the US:
1. Res 1929 is dead;
2. threats engender threats, while civility begets civility. pic.twitter.com/9niN852Jii
وقال ظريف، في تغريدة عبر "تويتر":
"إطلاق إيران لصواريخ فضائية، وكذلك اختبارات الصواريخ، لا تنتهك القرار [الأممي] رقم 2231، بينما الولايات المتحدة تخرق بشكل ملموس ذات القرار، وهي ليست في موضع يسمح لها بإعطاء الدروس لأي أحد".