واشنطن — سبوتنيك. وكتب بولتون على تويتر: "أجريت اجتماعا مثمرا للغاية بعد ظهر اليوم مع قادة "سيتغو".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لمنع حكومة نيكولاس مادورو من تحقيق أي ربح من الموارد الطبيعية الفنزويلية.
The United States is continuing to work to make sure that the economic benefits of Venezuela’s resources are not pilfered by Maduro and his cronies. Very productive meeting this afternoon with members of the CITGO executive team. pic.twitter.com/GBPX1s1drN
— John Bolton (@AmbJohnBolton) January 30, 2019
وكان بولتون قال في حديثه لقناة فوكس الأمريكية الاثنين 28 كانون الثاني/ يناير 2019، "إن الإدارة تخوض محادثات مع شركات النفط الأمريكية الكبرى الآن العاملة في فنزويلا، أو الفنزويلية المالكة لحصص في السوق الأمريكية كشركة "CITGO"، وهي شركة ضخ وقود أمريكية تمتلك الحكومة الفنزويلية معظمها".
وأضاف: "إنه سيكون من المفيد إن استطاعت الشركات الأمريكية الاستثمار في فنزويلا واكتشاف واستخراج النفط هناك، وأضاف أن إدارة ترامب تعمل على الوصول بالحالة الفنزويلية الآنية لأفضل ناتج ممكن للولايات المتحدة واقتصادها"
"We're in conversation with major American companies now…It would make a difference if we could have American companies produce the oil in Venezuela. It would be good for Venezuela and the people of the United States." — John "Chickenhawk" Bolton, servant of Swamp King Trump. pic.twitter.com/M8rl8UqAdm
— HootHootBerns #RunBernieRun🌹🐦 (@HootHootBerns) January 28, 2019
يذكر أنه سبق وأعلنت الولايات المتحدة يوم 28 كانون الثاني/يناير، قرارا بفرض عقوبات على شركة "بي. دي. إس. أي" النفطية الحكومية الفنزويلية.
وبموجب هذا القرار تم فرض الحظر على أصول ومصالح الشركة في الولاية القضائية الأميركية، التي تقدر بـ 7 مليارات دولار، بالإضافة إلى حظر المعاملات معها. ووفقا للبيت الأبيض، فإن خسائر فنزويلا الإضافية في مجال توريد النفط ستبلغ نحو 11 مليار دولار.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وأوروغواي وكوبا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.