رأت القاضية ليوني برينكيما من محكمة ألكسندريا الفدرالية (فيرجينيا)، أن لجنة المراسلين لحرية الصحافة التي طالبت بنشر التهم الموجهة إلى أسانج، لم تثبت وجود هذا الملف؛ بحسب الموقع الإلكتروني "إيلاف".
وقالت "النظر إلى هذا الأمر بشكل مختلف يعني أن أي شخص في الجمهور أو الصحافة — يطالب بالوصول إلى الملفات القضائية على أساس تكهنات — قد يرغم الحكومة على إقرار أو نفي توجيه اتهامات".
ففي نوفمبر/ تشرين الثاني كشف مدعون خطأ تهمة موجهة إلى الأسترالي البالغ 47 من العمر، كان يفترض أن تبقى سرية.
ففي نوفمبر/ تشرين الثاني كشف مدعون خطأ تهمة موجهة إلى الأسترالي البالغ 47 من العمر، كان يفترض أن تبقى سرية.
ولجأ جوليان أسانج، منذ 2012، إلى السفارة الإكوادورية في لندن، تفاديا لتسليمه إلى السويد لمحاكمته بتهمة الاغتصاب. وإن أقفل هذا الملف اليوم، لم يخرج بعد من السفارة، خشية توقيفه من قبل الشرطة البريطانية، وتسليمه للولايات المتحدة، بتهمة المساس بالأمن القومي.
وقبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في 2016، نشر موقع ويكيليكس آلاف البرقيات السرية من الحزب الديموقراطي وفريق هيلاري كلينتون، ما ساهم في إلحاق الضرر بمنافسة دونالد ترامب. بحسب الاستخبارات الأمريكية حصل عملاء روس على الوثائق الديموقراطية التي نشرها ويكيليكس، وهذا ما ينفيه الموقع.