الرئيس الإيراني الأول، أبو الحسن بني صدر، قال في حديثه لـ"إندبندنت عربية" إن تنسيق بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، نتج عنه "احتلال السفارة الأمريكية بطهران".
وتابع أبو الحسن بني صدر أن "نجل شقيق الخميني رضا بسنديدة التقى في إسبانيا ممثلين لرونالد ريغان وجورج بوش، حيث عرضوا عليه تأجيل إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية من أجل خسارة جيمي كارتر الانتخابات، ووعدا بتقديم إمكانيات كبيرة إذا ما نُفّذ المشروع".
وقال بني صدر إن شقيق الخميني عرض عليه قبول العرض الأمريكي وأن "غرمائه في حزب الجمهورية الإسلامية سيقبلون العرض إذا ما رفضت".
وأوضح بني صدر "التقى بي رضا بسنديدة بعد عودته من إسبانيا، وقال لي إنهم يقترحون تأجيل إطلاق سراح الرهائن حتى تنتهي الانتخابات الرئاسية ويخسر جيمي كارتر في الانتخابات"، لكنه لم يقبل بالعرض "لأني اعتبرت أنها معاملة قذرة مع مجموعة تشكل خطرا على العالم".
وعن الشخصيات التي التقت الأمريكيين في إسبانيا، قال بني صدر: "كان أولهم رضا بسنديدة نجل شقيق الخميني، ثم مهدي كروبي، طبقا لما أثبتته التحقيقات الأمريكية، حيث التقى وليام كيسي رئيس اللجنة الانتخابية لرونالد ريغان آنذاك".