وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد رفضت، في وقت سابق، بشكل قاطع، تسييس موضوع إيصال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، مشيرة إلى أن عملية إيصال المساعدات يجب أن تجري بما يتوافق مع القوانين الدولية وعبر مكتب الأمم المتحدة في كاراكاس.
وجراء الحصار والعقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى، تعاني فنزويلا نقصا حادا في الأغذية والأدوية والمستلزمات الأولية.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
#21Feb Decreto presidencial para autorizar el ingreso de la ayuda humanitaria, apertura de toda nuestra frontera, mantenimiento de relaciones con Aruba, Curazao y Bonaire, además de garantías y reconocimiento para miembros de la #FANB que cumplan este mandado y la constitución. pic.twitter.com/OTHZN8iEhW
— Juan Guaidó (@jguaido) ٢٢ فبراير ٢٠١٩
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.