بكين — سبوتنيك. وأكد المتحدث خلال إحاطة إعلامية أنه ليس على علم بما يزعم حول فتح عدد من الشركات الفنزويلية حسابات في الصين قائلا: "ليس لدي معلومات عن التفاصيل التي تسألون عنها. وما أستطيع أن أقوله هو أن التعاون بين الصين وفنزويلا يعتمد على مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة، وهو يعد فعلا قانونيا يفي بكافة المعايير."
يذكر أنه سبق وأفادت وكالة بلومبرغ بأن حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كلفت مجموعة من مديري نحو 50 شركة لإنتاج السلع الاستهلاكية بفتح حسابات مصرفية في روسيا وتركيا والصين والهند بالإضافة إلى البدء في إقامة علاقات مع الموردين في هذه الدول.
هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا وغيرها من الدول. وأعلن مادورو أنه رئيس دستوري للبلاد ، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.
ودعمت روسيا والصين والعديد من الدول الأخرى نيكولاس مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.