وشغل الدكتور فيروز الدين فيروز عام 2002 منصب نائب وزير في وزارة الصحة الأفغانية، وساهم بشكل كبير في تطوير الوزارة، حيث كان له دور فعال في وضع الأسس السليمة للنظام الصحي الحالي في أفغانستان، وعمل على مبادرتين رئيسيتين هم تطوير الخدمات الصحية في البلاد وتوجيه خدمات المستشفيات.
وقال الدكتور فيروز، لـ "سبوتنيك" تكريمي كأفضل وزير شرف لي وحافز مهم، إلا أن هناك العديد من الصعوبات أمامنا، وسنحاول حل جميع المشاكل.
وأضاف فيروز "يمكن أن تكون خبراتنا الصحية مفيدة لبلدان أخرى، مثل باكستان والبلدان الأفريقية".
وأشار فيروز إلى مشكلة قلة تمويل قطاع الصحة الأفغاني، بالقول، لا نتلقى مساعدات لبناء وإعادة تأهيل المستشفيات، المساعدات الممنوحة هي لعلاج الأمهات، والتطعيم، ومكافحة السل، والأمراض المعدية.
وقال فيروز، هناك مشكلة أخرى تواجهنا في المناطق النائية والقرى والبلدات، وتتمثل بانعدام الأمن، حيث تتعرض الكثير من مراكزنا الطبية للهجوم من قبل مجاميع مسلحة. لكننا نحاول دائما توفير الخدمات الطبية حتى في المناطق الساخنة.
يذكر أن الدكتور فيروز تم ترشيحه في أوائل فبراير عام 2005، لمنصب وزير الصحة العامة، وحصل على أكبر عدد من أصوات الوزراء في البرلمان الأفغاني والتي تؤيد شغله لهذا المنصب.
شهدت وزارة الصحة الأفغانية خلال الأعوام الأربعة الأولى الكثير من التطورات، حيث وضع الدكتور فيروز بعض الأولويات وسعى للإصلاحات والتغيير، وقاد الوزارة بطريقة حكيمة تجعلها ليست مؤسسة حكومية فقط، وذلك بهدف تحقيق نتائج مستدامة لتحسين صحة الشعب الأفغاني.
