وجاء في بيان بثه "راديو كراكاس" عن لسان كروغر "حتى الآن، استقبلنا أكثر من 320 من الإخوة الفنزويليين العسكريين، الفارين من فنزويلا طالبين المساعدة في بلدنا، وهذا الرقم يتزايد".
وأشار كروغر أن الكثير منهم يطلبون اللجوء، وأن السلطات الكولومبية تتحقق فيما إذا كانوا بحاجة إليه فعلا ولن يقوموا بأنشطة أخرى في البلاد.
وأعلن رئيس كولومبيا، إيفان دوكي، في وقت سابق، أن أكثر من 140 عسكريا عبروا الحدود هاربين من فنزويلا إلى كولومبيا.
هذا وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.