وتابع لاريجاني أن الرسالة "هي التأكید على رغبة الدول والشعوب الإقلیمیة بما فیها العراق وسوریا ولبنان في تواجد إیران المؤثر داخل المنطقة"، بحسب ما نشرته وكالة "إرنا" الإيرانية.
وأوضح أن "دعم إیران للعراق وسوریا ولبنان یأتي في سیاق الدفاع عن المقاومة أمام قوى الهیمنة، وأیضا صون قیم وتطلعات الشعوب واستقلالها".
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) التقى الرئيس بشار الأسد، آية الله علي الخامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، في طهران.
وحسب (سانا) "هنأ الأسد الخامنئي والشعب الإيراني بالذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية التي شكلت على مدى العقود الأربعة الماضية نموذجا يحتذى في بناء الدولة القوية القادرة على تحقيق مصالح شعبها والمحصنة ضد التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها، والمبدئية في وقوفها إلى جانب شعوب المنطقة وقضاياها العادلة".
وجرى خلال اللقاء استعراض "علاقات الأخوة الراسخة التي تجمع بين شعبي البلدين حيث تم التأكيد على أن هذه العلاقات كانت العامل الرئيسي في صمود سوريا وإيران في وجه مخططات الدول المعادية التي تسعى إلى أضعاف البلدين وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة ككل".