وحول القضية السورية، قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، رغم وجود بعض الخلافات في وجهات النظر بين إيران وكل من روسيا وتركيا فإن لهما مصالح مشتركة في إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، وأن المشاورات التي جرت فيما بينها كانت مفيدة وبناءة.
وأكد أنه على جميع الدول متابعة هدف إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، مضيفا أن القوات الأجنبية الموجودة في سوريا من دون التنسيق مع الحكومة فيها، ينبغي عليها مغادرة الأراضي السورية سريعا.
وفي الرد على سؤال حول السبب في زيارة الرئيس السوري إلى طهران من دون إعلان مسبق قال، إن هذه الزيارة جرت من دون إعلان مسبق بسبب بعض القضايا الأمنية.
وأشار خرازي إلى أن الشعب السوري تضرر بشدة جراء الإرهاب ويدعم الرئيس الأسد في العمل لاستتباب الأمن والاستقرار وكذلك مكافحة الإرهاب.
