وقالت وزيرة العدل، نيكول بيلوبي، حسبما نقلت عنها وسائل إعلام، إن "السجين قام، أثناء الزيارة العائلية التي يحق له بها أسبوعيا في السجن، بطعن حارسين بسكين أحدهما أصيب بجروح خطيرة".
وتحصن السجين في غرفة بصحبة زوجته التي كانت تزوره، حيث ما زالت الشرطة تحاول إقناعه بإلقاء سلاحه. وعلى الفور هرعت وحدات التدخل الخاص إلى المكان بهدف السيطرة على المعتدي المتحصن.
ويقضي السجين ويدعى "ميكاييل.س"، منذ العام الماضي، عقوبة السجن لمدة 30 عاما لإدانته بالسرقة والخطف والقتل.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في السجن قوله إن السجين صرخ قائلا "الله أكبر" في أثناء طعنه الحراس. وأضاف أن أحد الحراس أصيب بجرح خطير في الصدر، بينما أصيب الثاني في الوجه والظهر.
ولفتت إلى أن السجين معروف بتطرفه الإسلامي، وحكم عليه عام 2015 بالسجن لمدة عام بعد قيامه بدعاية لتنظيم "داعش" الإرهابي.