وحسب "دويتش فيلله" صنفت الاستخبارات العسكرية العام الماضي 4 جنود على أنهم يمينيون متطرفون، و3 كإسلاميين. ووفقا لتقرير مجلة "دير شبيغل"، اكتشفت الاستخبارات العسكرية سنويا منذ عام 2013 نحو عشرة جنود آخرين يشتبه في اعتناقهم توجهات متطرفة، حيث يتم الإبلاغ عنهم لهيئة شؤون الجنود التابعة للجيش.
وذكرت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أن هناك حاليا 450 حالة اشتباه في الانتماء لليمين المتطرف بين صفوف الجيش.
وأضافت المصادر أنه يُجرى التحري عن أدلة في حين لم تصل حتى الآن إلى أي عواقب.
ووتنص المادة الثامنة من قانون "الجنود الألماني"،على أنه: "يتعين على الجندي الاعتراف بالنظام الأساسي الديمقراطي الحر وفقا للدستور، والدفاع عن تطبيقه بمجمل سلوكه".
تجدر الإشارة إلى أن الاستخبارات العسكرية الألمانية أصغر جهاز استخباراتي في البلاد، ومن مهامه منع عمليات التجسس والتخريب في الجيش والتحقق من تبني جنود أو عاملين بالجيش مواقف أو أنشطة متطرفة. ويقوم الجهاز بإبلاغ الجهات المختصة عن هذه الحالات، ولا يختص بقرارات التسريح.