وقال روحاني، اليوم السبت 9 مارس/ أذار، إن تقاعس إسلام أباد عن اتخاذ الإجراء اللازم قد يعرض العلاقات بين البلدين الجارتين للخطر، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وقتل انتحاري 27 من أفراد الحرس الثوري الإيراني في منتصف أبريل/ نيسان في منطقة بالجنوب الشرقي حيث تواجه قوات الأمن تصاعدا في هجمات لمتشددين ينتمون للأقلية السنية بالبلاد، وأعلنت جماعة "جيش العدل" مسؤوليتها عن الهجوم.
وتقول الجماعة إنها تسعى للحصول على مزيد من الحقوق وظروف معيشية أفضل لـ"أقلية البلوخ" العرقية.
وشدد الرئيس الإيراني على أنه لا يجب أن تتأثر الصداقة الطويلة بين البلدين بتصرفات المجموعات الإرهابية، التي نعرف من أين تحصل على التمويل والتسليح.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني: "من مصلحة باكستان ألا تسمح للجماعات الإرهابية باستخدام أراضيها وإن الجيش الباكستاني مستعد لمواجهة الإرهابيين على نحو أكثر حسما من خلال المعلومات التي قدمتها إيران"، بسحب وكالة "فارس".