القاهرة- سبوتنيك. وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني إن وجود القوات الدولية في أفغانستان هو أمر قابل للبحث في محادثات السلام بين الحكومة وطالبان، مشيرا إلى أن الأمر الأهم هو بحث العلاقة بين حركة طالبان وباكستان.
وذكر غني، خلال كلمة له اليوم الأحد، إن "قضية حضور القوات الدولية في أفغانستان قابلة للبحث، لكن السؤال الذي يطرح هنا العلاقات بين حركة طالبان والباكستانيين متى سيتم التباحث حولها؟".
وأضاف غني "كافة ارتباطات الدولة الأفغانية قانونية وشفافة وقائمة على أساس المعايير الدولية، والارتباطات الغامضة والموجودة في الظلام ووراء الستار يجب أن يتم تسليط الضوء عليها".
رییس جمهور غنی گفته است که افغانستان در چهار سال آینده، به یک کشور صادر کننده برق تبدیل میشود و همچنان تمام ولایات کشور به شبکه برق وصل خواهند شد.
— وجمه نیکزاد (@vajmahnikzad) March 10, 2019
بانو وجمه نیکزاد افزود:نا گفته نماند اگر طالبان خر بماند.#افغانستان#اشرف_غنی#برق pic.twitter.com/N3iQkHe5PX
وتأتي تصريحات الرئيس الأفغاني فيما طرحت كابول عدة مرات في السابق عن طبيعة العلاقة بين حركة طالبان والمسؤولين الباكستانيين، إذ يعتقد المسؤولين الأفغان أن الحركة لم تكن لتصمد طوال هذه السنوات لولا الدعم الباكستاني لها.
وشدد غني على قانونية وشفافية العلاقات بين الدولة الأفغانية والخارج تقوم وفقا للمعايير الدولية، لكنه طالب، بتسليط الضوء على "الارتباطات الغامضة والموجودة في الظلام ووراء الستار".
كما تساءل الرئيس الأفغاني عن الموعد الذي سيتطرق في المفاوضون لبحث الصلات بين طالبان و"الاقتصاد المحّم" على حد وصفه، وذلك أسوة بالارتباطات التي تجمع الحركة مع التنظيمات الإرهابية والذي أكد غني بانه "تم التباحث حولها إلى حد ما".
في سياق متصل حذر الرئيس غني، في خطابه الذي ألقاه بمناسبة يوم المرأة العالمي، حركة طالبان بدون أن يسميها من المساس بالقوات الأمنية والدفاعية الأفغانية، قائلا "الشعب الأفغاني لن يرضى بأي شكل من الأشكال بحل أو زوال القوات الأمنية والدفاعية الأفغانية أو النظرة لها بدونية أو إهانتها".
كما أكد الرئيس غني أن الشعب الأفغاني يريد ضمانات بأن يؤدي السلام للاستقرار الشامل وعدم تكرار تجارب سابقة تؤدي إلى نشوب "حالة جديدة من انعدام الأمن جاءت عبر اتفاقيات سلام غير مدروسة".
كان الرئيس الأفغاني قد أثار القضية للمرة الأولى منتصف الشهر الماضي خلال لقاءه المبعوث الأميركي الخاص للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد. ودعا كلا من باكستان وحركة طالبان على "توضيح" طبيعة العلاقة التي تربطهما.